تخطى إلى المحتوى

محامي استئناف في الإمارات: دليلك الشامل للطعن بالأحكام

يمثّل محامي استئناف في الإمارات جهة قانونية أساسية تلجأ إليها الأطراف غير الراضية عن حكم ابتدائي، بهدف الطعن فيه وفقاً لما يجيزه القانون الإماراتي. ويُعدّ نظام الاستئناف أحد أبرز ضمانات العدالة، حيث يُتيح إعادة النظر في الأحكام من محكمة أعلى، سواء من حيث الوقائع أو القانون.

في هذا الدليل، نُسلّط الضوء على ماهية الاستئناف، أهدافه، إجراءاته خطوة بخطوة، أنواع القضايا التي يغطيها، بالإضافة إلى الإجابة عن أبرز الأسئلة التي يطرحها المتقاضون. كما نعرض جدولاً بأسماء محامين متمرسين في هذا المجال لمساعدتك في اختيار الأفضل لقضيتك.

للحصول على استشارة قانونية متخصصة اتصل بنا.

ما هو الاستئناف في القانون الإماراتي؟

يُعدّ محامي استئناف في الإمارات عنصراً محورياً في متابعة القضايا بعد صدور الحكم الابتدائي، لما يمتلكه من خبرة في تحليل الأحكام وتقديم الطعون وفقاً للإجراءات القانونية المعمول بها في الدولة.

الاستئناف هو أحد طرق الطعن العادي في الأحكام القضائية، يتيح للخصوم الاعتراض على الحكم الصادر عن محكمة أول درجة أمام محكمة أعلى (محكمة الاستئناف)، بهدف مراجعته من حيث الوقائع وتطبيق القانون.

وفقاً لقانون الإجراءات المدنية الإماراتي (القانون الاتحادي رقم 11 لسنة 1992 وتعديلاته)، يجوز لأي طرف في الدعوى أن يستأنف الحكم إذا رأى أن هناك خطأ في تطبيق القانون، أو في تقدير الوقائع، أو في الإجراءات التي أفضت إلى الحكم.

تهدف منظومة الاستئناف في النظام القضائي الإماراتي إلى تحقيق ما يلي:

  • ضمان العدالة القضائية: من خلال منح المتقاضين فرصة ثانية لإعادة النظر في الحكم الابتدائي.
  • تصحيح الأخطاء: سواء كانت في تفسير القانون أو في تقييم الأدلة والوقائع.
  • توحيد الاجتهاد القضائي: عبر رقابة محاكم الاستئناف على الأحكام لضمان انسجامها مع المبادئ القانونية.
  • تعزيز الثقة في القضاء: عبر نظام طعون شفاف يتيح مراجعة الأحكام ويُشعر المتقاضين بالإنصاف.
  • التقليل من حالات التمييز أو الانحراف القضائي: عبر رقابة متعددة المراحل على الحكم القضائي.

إجراءات رفع الاستئناف في الإمارات

يُعدّ محامي استئناف في الإمارات خبيراً في إدارة إجراءات الطعن بالأحكام، بدءاً من إعداد صحيفة الاستئناف وحتى صدور الحكم الاستئنافي، وفقاً لما ينظمه القانون الاتحادي الإماراتي. فيما يلي الخطوات القانونية الأساسية لرفع الاستئناف في الإمارات:

  1. تحديد القابلية للاستئناف: يجب أولاً التحقق من قابلية الحكم للاستئناف، فبعض الأحكام تكون نهائية وغير قابلة للطعن. مثلاً، لا يجوز استئناف الأحكام الصادرة بمبلغ لا يتجاوز 50,000 درهم في بعض الحالات، إلا إذا نص القانون على خلاف ذلك. ويجب أن يستعين المحامي بالنصوص القانونية لفحص الشروط الشكلية للحكم المستأنف.
  2. الالتزام بالميعاد القانوني: الاستئناف يجب أن يُقدَّم خلال المدة المحددة قانوناً غالباً 30 يوماً من تاريخ إعلان الحكم أو علم المحكوم عليه به، ويُختصر إلى 10 أيام في المسائل المستعجلة. كما يُعد فوات الأجل سبباً لرفض الاستئناف شكلاً، ما لم يثبت وجود عذر مشروع.
  3. إعداد صحيفة الاستئناف: يُحرر المحامي صحيفة استئناف مفصلة تتضمن:
    • بيانات أطراف النزاع.
    • رقم القضية الابتدائية.
    • ملخص الحكم المطعون فيه.
    • أسباب الاستئناف (مثل الخطأ في تطبيق القانون، أو في تقدير الأدلة).
    • الطلبات (مثل إلغاء الحكم أو تعديله).
  4. قيد الاستئناف أمام المحكمة المختصة:
    • تُقدم الصحيفة إلى قلم كتاب محكمة الاستئناف في ذات الإمارة التي أصدرت الحكم.
    • يتم دفع الرسوم القضائية المقررة.
    • يُمنح رقم جديد لقضية الاستئناف ويُحدد موعد الجلسة الأولى.
  5. إعلان صحيفة الاستئناف للطرف الآخر: يجب إعلان خصمك بصحيفة الاستئناف وفق الأصول القانونية. ويُتيح له ذلك الحق في تقديم مذكرة جوابية خلال المواعيد المقررة.
  6. تبادل المذكرات والمرافعة: يتبادل الطرفان المذكرات أمام المحكمة، ويُقدمان ما لديهما من دفوع ومستندات إضافية. كما قد تُعقد عدة جلسات بناءً على تعقيد القضية.
  7. صدور الحكم الاستئنافي: تُصدر المحكمة حكمها بعد المداولة. ويكون الحكم الاستئنافي نهائياً في معظم الحالات، ما لم يكن قابلاً للتمييز (الطعن أمام محكمة النقض).

للحصول على تقييم قانوني دقيق لإمكانية الاستئناف في قضيتك، تواصل مباشرة مع أفضل محامي في الإمارات عبر زر الواتساب أسفل الشاشة.

من هو أفضل محامي استئناف في الإمارات؟

لا يمكن حصر “أفضل محامي استئناف في الإمارات” باسم واحد، إذ تختلف معايير الأفضلية حسب نوع القضية، والخبرة المطلوبة، والموقع الجغرافي، وسجل الإنجازات. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى عدد من الأسماء البارزة في هذا المجال ممن يتمتعون بخبرة قوية في تمثيل الموكلين أمام محاكم الاستئناف بمختلف أنواعها.

فيما يلي جدول يضم مجموعة من المحامين المعروفين في قضايا الاستئناف، مع وسائل التواصل ونبذة مختصرة عن تخصصاتهم:

اسم المحامي / المستشاررقم التواصلنبذة عنهم
المحامي علي عبيد الشامسي00971 502598887محامٍ معروف في الإمارات يتمتع بخبرة واسعة في الاستئناف الجنائي والمدني، ويمثل موكليه أمام جميع درجات التقاضي.
المستشار القانوني محمد رضا+971502598887مستشار قانوني متخصص في تحليل الأحكام الابتدائية وصياغة أسباب الطعن، وله سجل ناجح في القضايا العقارية والتجارية.
المستشار القانوني محمد سراج502598887يتميز بخبرة في صياغة المذكرات القانونية أمام محاكم الاستئناف، خاصة في قضايا الشركات والنزاعات التجارية المعقدة.
المستشار القانوني شادي عاشور00971 502598887عضو ضمن فريق قانوني مرموق، مختص بالاستئناف في القضايا المدنية والمؤسسية، مع متابعة دقيقة لمراحل التقاضي العليا.

للتواصل مع محامي استئناف الاحكام الجزائية في الإمارات متمرس وتحليل فرص نجاح الطعن في حكم قضيتك، اضغط على زر الواتساب أسفل الشاشة لبدء المحادثة مباشرة مع الفريق القانوني.

متى يمكن استئناف الحكم في الإمارات؟

يلعب محامي استئناف في الإمارات دوراً أساسياً في تحديد ما إذا كان الحكم الصادر بحق موكله قابلاً للطعن، وفي تقدير توقيت الاستئناف وفقاً لنصوص القانون الإماراتي، تجنباً لسقوط الحق بسبب فوات الميعاد أو الخطأ في الشكل.

يُحدد القانون الإماراتي الحالات التي يمكن فيها تقديم استئناف على الحكم كذلك الأمر في استئناف الحكم الغيابي في الإمارات، وذلك وفقاً للقانون الاتحادي رقم 11 لسنة 1992 بشأن الإجراءات المدنية وتعديلاته، وكذلك القوانين الجزائية الخاصة.

فيما يلي أبرز الحالات التي يمكن فيها استئناف الحكم:

  • وجود خطأ في تطبيق القانون: إذا كان الحكم الابتدائي مبنياً على تفسير غير صحيح للنص القانوني أو تطبيقه على نحو مخالف للوقائع.
  • القصور في التسبيب أو فساد الاستدلال: عند عدم كفاية الأسباب التي بُني عليها الحكم أو وجود تناقض منطقي في الاستنتاجات.
  • الخطأ في تقدير الوقائع أو الأدلة: حين تُهمل المحكمة الابتدائية أدلة جوهرية أو تستند إلى قرائن ضعيفة.
  • مخالفة الإجراءات الجوهرية: إذا شابت الدعوى عيوب في التبليغ، أو منعت أحد الأطراف من ممارسة حق الدفاع بشكل سليم.
  • الحكم بما لم يُطلب أو بأكثر مما طُلب: في حال أصدرت المحكمة حكماً تجاوز الطلبات المقدمة أو حكمت بما لم يطالب به الخصم.

للتأكد من أهلية الحكم للاستئناف وتقدير فرص نجاح الطعن، تواصل الآن مع محامي استئناف في الإمارات عبر زر الواتساب أسفل الشاشة.

أنواع القضايا التي يتولاها محامي الاستئناف في الإمارات

يمثّل محامي استئناف في الإمارات حلقة الوصل الحاسمة بين مرحلة الحكم الابتدائي ومرحلة مراجعة المحكمة العليا، إذ يضطلع بدور جوهري في الطعن بالأحكام أمام محاكم الاستئناف مثل محكمة استئناف ابوظبي في مختلف أنواع القضايا. ونجاح الاستئناف لا يتوقف فقط على سلامة الإجراءات، بل أيضاً على قدرة المحامي على إعادة بناء الحجج القانونية وتفنيد أسباب الحكم السابق.

فيما يلي تفصيل لأبرز أنواع القضايا التي يتولاها محامو الاستئناف في الدولة:

  • القضايا المدنية: تشمل النزاعات بين الأفراد أو الشركات حول الحقوق والالتزامات المالية أو العينية. يتولى المحامي مراجعة الحكم الابتدائي وتحليل المستندات ومواجهة الدفوع السابقة أمام محكمة الاستئناف.

مثال: رفع الدعوى المدنية، دعاوى التعويض، الإيجار، العقود المدنية.

  • القضايا التجارية: تتعلق بالمعاملات والأعمال التجارية والنزاعات بين الشركات أو الشركاء. محامي الاستئناف يركز على تفسير العقود، وفحص مدى التزام المحكمة الابتدائية بالقواعد التجارية.

مثال: قضايا الشيكات، النزاعات بين التجار، عقود الوكالة والامتياز.

  • القضايا الجنائية: تُعنى القضايا الجنائية بالجرائم والمخالفات والعقوبات، من الجنح إلى الجنايات. المحامي يطعن في الحكم استناداً إلى خطأ في الوقائع، أو خلل في الإجراءات، أو ضعف الأدلة.

مثال: قضايا التزوير، السرقة، الاحتيال، الجرائم الإلكترونية.

  • قضايا الأحوال الشخصية: تشمل شؤون الأسرة من زواج وطلاق ونفقة وحضانة وإرث. يتطلب ذلك محامياً متمرساً في قوانين الأسرة والشريعة، ومتابعة دقيقة لتغيرات الحال.

مثال: استئناف أحكام الطلاق، قضايا نفقة الأبناء بعد الطلاق، الحضانة، والوصاية.

  • القضايا العمالية: تتعلق بنزاعات العمل بين الموظف وصاحب العمل. محامي الاستئناف يبحث في مدى مراعاة المحكمة الابتدائية لقانون العمل الإماراتي وحقوق العامل أو رب العمل.

مثال: فصل تعسفي، مطالبات الأجور، مكافآت نهاية الخدمة.

  • قضايا الإيجارات: تنظر فيها غالباً لجان فض المنازعات الإيجارية، ثم يمكن استئنافها أمام القضاء المختص. يركز الاستئناف هنا على تفسير نصوص العقد والوقائع المؤيدة للمالك أو المستأجر.

مثال: الإخلاء، تأخر سداد الإيجار، تجديد العقود.

  • القضايا الإدارية: تشمل الطعون ضد القرارات الإدارية الصادرة من جهات حكومية. يركز المحامي على مبدأ المشروعية ومخالفة القرار المطعون فيه للقانون.

مثال: رفض تجديد رخصة، قرارات تأديبية، أو إجراءات بلدية.

  • القضايا العقارية: تنشأ عن نزاعات ملكية أو بيع أو تطوير أو تسجيل عقاري. الاستئناف فيها يتطلب فهم دقيق للقوانين العقارية والتسجيل الرسمي.

مثال: بطلان عقود البيع، أو التأخر في التسليم من قبل المطور العقاري.

للحصول على استشارة مهنية حول فرص استئناف قضيتك، تواصل الآن مع محامي الاستئناف في الاحوال الشخصية في الإمارات عبر زر الواتساب أسفل الشاشة.

الأسئلة الشائعة حول محامي استئناف في الإمارات

لا، لا يمكن استئناف جميع الأحكام في الإمارات. يمكن استئناف الأحكام الابتدائية فقط إذا تجاوزت قيمة الدعوى النصاب المحدد قانوناً، وكانت غير نهائية. بعض الأحكام تصدر مشمولة بالنفاذ ولا تقبل الطعن.

لا، لا تحتاج إلى محامٍ جديد في مرحلة الاستئناف إذ ليس من الضروري تغيير المحامي، لكن يُفضَّل تعيين محامٍ متخصص في قضايا الاستئناف، نظرًا لاختلاف طبيعة المرافعة والتركيز على الأخطاء القانونية والإجرائية في الحكم الابتدائي.

تختلف تكلفة الاستئناف في القضايا المدنية حسب تعقيد القضية، أتعاب المحامي، والرسوم القضائية. غالباً تبدأ من 3,000 درهم وتزيد حسب حجم النزاع والمستندات المطلوبة والمرافعات الإضافية أمام المحكمة.

نعم، نعم يمكن تقديم الاستئناف إلكترونيًا. تتيح المحاكم الإماراتية تقديم صحيفة الاستئناف إلكترونياً عبر أنظمتها الذكية، مثل نظام «العدل الذكي» أو بوابات المحاكم المحلية، بشرط توفر حساب مستخدم موثّق ومحامٍ معتمد.

الاستئناف ليس مجرد إجراء شكلي، بل هو فرصة قانونية حقيقية لإصلاح مسار العدالة عند وجود خطأ في الحكم الابتدائي. ومن خلال اختيار محامي استئناف في الإمارات يمتلك الخبرة الإجرائية والتحليلية، تزداد فرصك في تقديم طعن ناجح يحمي حقوقك ويصحح مسار النزاع.

للتواصل مع محامي استئناف في الإمارات وتحليل فرص نجاح الطعن في حكمك القضائي، اضغط الآن على زر الواتساب أسفل الشاشة للبدء بمشورة قانونية مخصصة عبر مكتب محاماة في الإمارات.


المصادر:

اتصل بنا